الطريق الى الجنة



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الطريق الى الجنة

الطريق الى الجنة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الطريق الى الجنة

لااله الا الله محمد رسول الله (دينى دليلى )


    أسباب وعوامل الاصابة بسرطان الثدي وسبل الوقاية والعلاج

    doha_fati
    doha_fati
    نائب المدير


    عدد المساهمات : 130
    تاريخ التسجيل : 27/12/2009

    أسباب وعوامل الاصابة بسرطان الثدي وسبل الوقاية والعلاج Empty أسباب وعوامل الاصابة بسرطان الثدي وسبل الوقاية والعلاج

    مُساهمة من طرف doha_fati السبت يناير 02, 2010 3:04 pm

    أسباب وعوامل الإصابة بسرطان الثدي وسبل الوقاية والعلاج




    إذا سألت أي امرأة عن المرض الذي يخيفها , فإن الجواب سيكون غالباً سرطان الثدي .. والسبب في هذا التخوف يعود للاعتقاد السائد بأنه ما من حيلة للوقاية من هذا المرض , لأنه ينتقل بالوراثة عن طريق الجينات .. وفي دراسة أجريت على 45 ألف زوج من التوائم لوحظ أن 37% من حالات الإصابة كانت وراثية .. وأن إصابة أحد التوأمين بالمرض لا يعني أن شقيقتها التوأم هي مصابة أيضاً , مما يدل على أن هناك عوامل أخرى يجب أن تؤخذ في الاعتبار : كالسن والعمر والخصائص الإنجابية ونظام التغذية وممارسة الرياضة وتلوث البيئة المحيطة .. فقد يتعذر في كثير من الحالات تلافي هذا المرض .. وقد ثبت أنه من الممكن تقليل احتمال الإصابة به من 30 إلى 40 بالمائة إذا أدخلت تعديلات على نمط الحياة .

    السرطان بشكل عام هو مرض يجعل الخلايا المصابة به تنمو وتغيير، وتتضاعف بصورة خارجة عن نطاق السيطرة .. ويعطي السرطان تسميةً من الجزء الذي بدأ منه .. فسرطان الثدي يعني عدم انتظام نمو وتكاثر وانتشار الخلايا التي تنشأ في أنسجة الثدي. ومجموعة الخلايا المصابة و التي تنقسم وتتضاعف بسرعة يمكن أن تشكل قطعة أو كتلة من الأنسجة الإضافية., والكتل النسيجية تدعى بالأورام .. والأورام إما أن تكون سرطانية (خبيثة) أو غير سرطانية (حميدة) .. عموماً الأورام الخبيثة تتكاثر وتدمر أنسجة الجسم السليمة . ويمكن لبعض الخلايا ضمن الورم أن تنفصل و تنتشر بعيداً إلى أجزاء أخرى من الجسم , وانتشار الخلايا من منطقة في الجسم إلى أخرى يسمى انبثاث .

    فسرطان الثدي Breast Cancer هو شكل من أشكال الأمراض السرطانية التي تصيب أنسجة الثدي .. وهو عادة ما يظهر في قنوات (الأنابيب التي تحمل الحليب إلى الحلمة) وغدد الحليب. ويصيب الرجال والنساء على السواء، ولكن الإصابة لدى الذكور نادرة الحدوث، فمقابل كل إصابة للرجال يوجد 200 إصابة للنساء .. ومصطلح سرطان الثدي يشير إلى ورم خبيث تطور من الخلايا في الثدي .. والثدي يتألف من نوعين رئيسيين من الأنسجة : أنسجة غدّية وأنسجة داعمة .. والأنسجة الغدّية تغلف الغدد المنتجة للحليب وقنوات الحليب , بينما الأنسجة الداعمة تتكون من الأنسجة الدهنية والأنسجة الرابطة الليفية في الثدي .. والثدي أيضاً يحوي نسيج ليمفاوي ( أنسجة جهاز مناعي تزيل النفايات والسوائل الخلويه) .



    ويقسم سرطان الثدي بداية إلى نوعين : سرطان غازي (invasive) ، وسرطانة لابدة ( noninvasive - in situ ) ثابت .. حيث أن السرطانة اللابدة لا تنتقل إلى الأنسجة المحيطة به .. غالباً كل واحد من كل سبعة سرطانات ثدي هي سرطانة لابدة .. وسرطانة الثدي اللابدة إما أن تكون لابدة في القنوات أو تكون لابدة ضمن الفصوص. سرطان القنوات يبدأ في القنوات ( الممرات التي تنقل الحليب ) , وسرطان الفصوص يبدأ في غدد إنتاج الحليب .. وسرطان القنوات المقيم يمكن أن يتحول إلى سرطان غازي إذا لم يعالج .. أما سرطان الفصوص في أغلب الأحيان لا يتحول إلى غازي .. وطبعا يوجد احتمال تحول واحد من كل 3 سرطانات فصوص أن تتحول إلى سرطانات غازية .. وبعض الأطباء لا يصنفون سرطان الفصوص كمرض سرطاني .

    أسباب المرض وعوامل الخطر :

    إن أي عامل يزيد من فرص تطوير المرض يدعى بعامل مخاطرة ( الخطر ) .. وعوامل الخطورة لسرطان الثدي تشمل ما يلي :

    1 ـ العمر .. فخطر حدوث سرطان الثدي يزداد مع العمر. والغالبية العظمى من الإصابات بسرطان الثدي تحدث لدى النساء الأكبر من 50 عام .. فمعظم أنواع السرطان تتطور ببطء على مر الزمن ولهذا السبب فسرطان الثدي هو الأكثر شيوعا بين النساء المسنات .

    2 ـ العمر عند بدء الحيض .. فمستويات هرمون الاستروجين لدى الإناث تغيير مع دورة الطمث، النساء اللواتي بدأن أول دورة حيض لهن في سن مبكرة جدا قبل سن 12 قد يكن معرضات لزيادة طفيفة في مخاطر الإصابة بسرطان الثدي بسبب تعرضهن للاستروجين بصورة أطول من غيرهن.

    3 ـ العمر عند أول مولود حي .. فمعامل الخطر يتوقف على تشابك عامل العمر عند أول ولادة ناجحة و تاريخ الأسرة مع سرطان الثدي .

    4 ـ عدد الأقرباء المصابين من الدرجة الأولى (الأم ، الأخوات ، والبنات) اللاتي أصبن بسرطان الثدي .. فإن وجود إصابة أو أكثر لدى أقارب الدرجة الأولى (الأم ، الأخوات ، والبنات) يزيد من فرص المرأة بأن يتطور لديها حالة سرطان الثدي.

    5 ـ عدد الخزعات السابقة التي تم إجراؤها (سواء كانت ايجابية أو سلبية) . أو خزعة واحدة على الأقل بنتيجة تضخم كمي شاذ .. فقد تزداد مخاطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء اللواتي أجري لهن خزعات للثدي، وخصوصا اذا ما اظهر التحليل نماذج تضخم كمي شاذة .. فالمرأة التي لها تاريخ طويل لخزعات ثدي هي في خطر أكبر ليس بسبب الخزعات بل بسبب الداعي الأصلي الذي فرض إجراء الخزعة .. ويجب التنويه إلى أن الخزعة بحد ذاتها لا تسبب السرطان .

    6 ـ وهناك عوامل خطر أخرى : مثل العمر عند الوصول إلى سن اليأس ( الأياس ) , كثافة نسيج الثدي على الماموجرام Mammogram ، واستخدام حبوب منع الحمل لمدة طويلة , أو العلاجات بالهرمونات البديلة ، الأنظمة الغذائية عالية الدهون، البيئة المحيطة الملوثة بالإشعاعات النووية ، والإدمان على العادات السيئة كشرب الكحول والتدخين ، وكذلك سلوك ريجيم حياتي سيئ كانخفاض النشاط البدني ووجود السمنة ، فهذه الأمور جميعها عوامل مهمة و لكن لا تدرج في العادة لدى تقيم مخاطر سرطان الثدي لعدة أسباب منها عدم وجود أدله قاطعة على كيفية تأثير هذه العوامل ، و عدم تمكن الباحثين من تحديد مدى مساهمة هذه العوامل في حساب المخاطر بالنسبة للمرأة ..

    7 ـ ويمكن أيضا للطفرات الجينية أن تكون السبب في الإصابة بسرطان الثدي .

    ظواهر المرض والعلامات السريرية المبكرة الدّالّة عليه :

    وهذا يتم عن طريق الفحص الذاتي للثدي بكشف بعض العلامات الدالة على احتمال وجود المرض .. ويمكن للنساء إجراء الفحص الذاتي مرة كل شهر في اليوم السادس أو السابع من الدورة الشهرية أوالطمثية .. وقد يكون ذلك على الأرجح خلال الاستحمام , ويتم على النحو التالي :

    ـ الوقوف أمام المرآة وفحص الثديين إذا كان هناك أي شيء غير معتاد ، تورم ، ألم أو وجود إفرازات غير طبيعية...إلخ .



    ـ وضع اليدين خلف الرأس والضغط بواسطتهما إلى الأمام دون تحريك الرأس أثناء النظر في المرآة .



    ـ وضع اليدين على الوسط والانحناء قليلاً مع ضغط الكتفين والمرفقين إلى الأمام .



    ـ رفع اليد اليسرى واستخدام اليد اليمنى في فحص الثدي الأيسر من القسم الخارجي وبشكل دائري حتى الحلمة ,

    مع التركيز على المنطقة بين الثدي والإبط ومنطقة أسفل الإبط .

    ـ الضغط بلطف على الحلمة للتأكد إذا كانت هناك أية إفرازات غير طبيعية .



    ـ تكرار نفس الخطوات على الثدي الأيمن .

    ـ تعاد الخطوتان السابقتان عند الاستلقاء على الظهر .



    - وجود ورم في موضع معين .



    ـ تغير في شكل أو حجم الثدي .

    ـ انخفاض أو نتوآت بالجلد .

    ـ تغير في لون الجلد .

    ـ خروج إفرازات خاصة الإفرازات الدموية من الحلمة خلال الفحص الذاتي .. وإذا ظهرت أي من الحالات المذكورة يجب بمراجعة الطبيب في أقرب وقت ممكن لاكتشاف حقيقة العرض والإشراف الطبي .

    التشخيص الطبي المخبري والإشعاعي :

    1 ـ التصوير الطبقي المحوري (( Mammography : يفيد رسم الثدي بواسطة أشعة ( ال ( Mammography في كشف الورم بالثدي , وبالتالي تنخفض أعداد الوفيات نتيجة الإصابة بهذا المرض السرطاني لدى النساء بعمر 50 عاماً وما فوق بنسبة 30% من الحالات .. وهذه الطريقة أكثر دقةً لدى النساء المتقدمات في العمر بالمقارنة مع الشابات .

    2 ـ التصوير بالصدى أو الأمواج فوق الصوتية ( High Resolution Ultrasound ) : ان استخدام هذه الطريقة مع التصوير بالأشعة الرينتجين ( أشعة ) يمكن أن يكشف 94 % من الإصابات , حيث يمكن التمييز بين الكيسات والأورام , كما يمكن من الاستغناء عن أخذ الخزعة من النسيج .. وتستخدم بعض المشافي الكبيرة والمراكز الطبية التعليمية طريقة (Digital Mammography ) , حيث تلتقط الأشعة بطريقة رقمية فتنقلها الى شاشة الكمبيوتر بدلاً من الفيلم , بحيث يمكن التمييز بين الأنسجة الكثيفة والأورام .

    3 ـ التصوير بالرنين المغناطيسي ( MRI ) : وهي طريقة تصوير عالية الدقة وتكشف الأورام العميقة في النسيج الكثيف .

    الوقاية من الإصابة بسرطان الثدي والعلاج :

    آ ـ سبل الوقاية :

    فالوقاية هي عبارة عن إجراءات تتخذ لتقليل فرص تطور حالة سرطانية .. وعن طريق أساليب الوقاية يمكن تقليل عدد الحالات الجديدة من إصابات مرض السرطان ضمن مجموعة سكنية , مما يعني خفض عدد الوفيات الناجمة عن مرض السرطان .. فلمنع تطور حالات سرطانية ينظر الباحثون إلى عوامل الخطورة وعوامل الوقاية .. إن أي عامل يزيد من فرصة الإصابة بمرض السرطان يسمى عامل مخاطرة لإصابة سرطانية ؛ و في المقابل أي عامل يساهم في انخفاض فرصة الإصابة بمرض السرطان يسمى عامل الوقاية من الإصابة السرطانية .

    ـ وللوقاية من الإصابة بمرض سرطان الثدي ينصح بإتباع ما يلي :

    1 ـ الامتناع عن العادات الضارّة والسيئة : كالإدمان على الكحول والمشروبات الروحية والتدخين , والحرص على تناول الأطعمة الغنية بالفيتامين ب كومبلكس وحمض الفوليك كالخضار الغضة والطازجة وعصير البرتقال الطبيعي والبقول .

    2 ـ ممارسة التمارين الرياضية , وبخاصة رياضة المشي أو الجري يومياً : فممارسة النشاط الرياضي لأكثر من 4 ساعات أسبوعياً يؤدي إلى انخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي . والمشي كل يوم يخفف من احتمال الإصابة بنسبة 20 % .. فالحركة البدنية المنتظمة تقلل من نسبة الاستروجين نتيجة التخلص من المواد الدهنية المختزنة في الجسم , كما أنها تنشّط الجهاز المناعي بالجسم والذي يقوم على مكافحة الخلايا السرطانية .

    3 ـ الحمل المبكر : فالنساء اللاتي يكون حملهن الأول قبل سن 20 عاماً تنخفض لديهن نسبة الإصابة بسرطان

    الثدي .

    4 ـ الرضاعة الطبيعة: والنساء اللاتي يرضعن أطفالهن رضاعة طبيعية من الثدي لديهن فرصة أعلى بالبقاء

    سليمات وتنعدم الإصابة لديهن بسرطان الثدي .

    5 ـ تجنب زيادة الوزن في منتصف العمر : فإذا كان وزنك اليوم يفوق كثيراً وزنك في الثامنة عشرة من عمرك , فهذا يعني زيادة فرص إصابتك بعد سن اليأس , بمعنى أنه إذا ازداد وزنك اليوم عن 20 كيلوغراماً عما كان عليه في صباك , إن احتمال الإصابة بالمرض يزداد بنسبة 40 % .

    6 ـ الإكثار من الفواكه والخضراوات : فلقد أظهرت دراسة أجريت على ممرضات شابات , أن اللواتي كن يتناولن 5 وجبات من الفواكه والخضار يومياً كان احتمال إصابتهن بسرطان الثدي أقل بنسبة 23 % من المجموعة التي كانت تتناول وجبتين أو أقل من الفواكه والخضار .. فهذه الأطعمة الطازجة غنية بالمواد المضادة للتأكسد كالفيتامين ( ج ) Vitamin C والبيتاكاروتين التي تساعد الجسم على ترميم وإصلاح الخلايا المتخرّبة التي تؤدي للإصابة بسرطان الثدي , كما تزوّد الجسم ببعض المركبات كالLutein التي قد توقف نمو الأورام .. فلا بأس من إضافة أوراق الخس والبندورة والجزر المبشور إلى شطيرة صندويش لحم الدجاج أو البقر .

    7 ـ الابتعاد أو التريث عن استخدام المعالجة التعويضية بالهرمون : فإذا كان لديك قريبات ( والدتك أو شقيقتك أو عمتك أو خالتك أو جدتك ) أصبن سابقاً بهذا المرض فعليك استشارة الطبيب قبل الشروع بتناول أي معالجة تعويضية بالاستروجين .. فإذا كانت معاناتك من الهبّات الساخنة ومن اضطراب بالنوم أو بتبدلات في المزاج والتي تشوّش لك حياتك فيمكنك تناول المعالجة التعويضية الهرمونية لمدة سنتين إلى ثلاث حتى بلوغك سن اليأس .. أما إذا كنت تعالجين بالهرمون لمدة طويلة للوقاية من ترقق العظام أو من مرض القلب فلا بد من تقدير مدى استعدادك لهذين المرضين بالمقابل استعدادك للإصابة بسرطان الثدي .. فالمعالجة التعويضية بالهرمون تزيد فرص الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 30 إلى 40 % .

    8 ـ التخفيف من الوزن والابتعاد عن البدانة : فلقد أصبح معلوماً لدى الناس أن الإقلال من المواد الدسمة في الطعام يفيد في الوقاية من كثير من الأمراض .. فالدهون المشبعة الدسمة هي التي توجد في الزبدة واللحم الأحمر والحليب والسمن والمرغرين والزيوت النباتية المهدرجة .. وتقول دراسة ايطالية أن تخفيض نسبة الدهون في الطعام بمعدل 10 غرامات يومياً يقلل من احتمال الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 10 % , أما الدهون الغير مشبعة كالتي تصادف في زيت الزيتون والأفوكادو ودهون أسمك السلمون والطون فلم يشاهد لها تأثير في منشط للأورام .

    ب ـ طرق العلاج :

    ويتم علاج سرطان الثدي – في أغلب الأحيان- بعدة طرق بنفس الوقت .. فإذا ما تم الاكتشاف المبكر للورم وكان حجمه في حدود 3 سم ، فلا يستلزم العلاج بالتدخل الجراحي باستئصال الثدي ولكن يمكن استئصال الورم ذاته وعلاج باقي الثدي بالأشعة للقضاء على بقية الخلايا التي قد تكون نشطة .. أما إذا كان الورم أكبر من ذلك أو كان قد انتشر إلى الغدد الليمفاوية فيضاف العلاج الكيميائي والهرموني إلى سياق العلاج .

    بالإضافة إلى أهمية طريقة العلاج , فإن نتائجه ترتبط بالأمور التالية :

    1 ـ بمرحلة المرض .

    2 ـ نوعية الخلايا السرطانية .

    3 ـ رغبة المريضة .

    ومن أهم هذه الأمور هو الكشف المبكر لسرطان الثدي , حينها تكون نسبة الشفاء تتجاوز 95% بإذن الله إذا كان الورم في مراحله الأولى , لكن تأخير التشخيص يهبط بهذه النسبة إلى 25% فقط
    .


    عدل سابقا من قبل doha_fati في السبت يناير 02, 2010 3:07 pm عدل 1 مرات (السبب : تعديل)

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 01, 2024 3:37 pm