الطريق الى الجنة



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الطريق الى الجنة

الطريق الى الجنة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الطريق الى الجنة

لااله الا الله محمد رسول الله (دينى دليلى )


    زيارة أبليس اللعين للنبي (ص) في بيت رجل من الأنصار‏

    doha_fati
    doha_fati
    نائب المدير


    عدد المساهمات : 130
    تاريخ التسجيل : 27/12/2009

    زيارة أبليس اللعين للنبي (ص) في بيت رجل من الأنصار‏ Empty زيارة أبليس اللعين للنبي (ص) في بيت رجل من الأنصار‏

    مُساهمة من طرف doha_fati الثلاثاء ديسمبر 29, 2009 10:58 am

    زيارة أبليس اللعين لمحمد صل الله عليه و آله وسلم في بيت رجل من الأنصار[/b]


    عن معاذ بن جبل عن ابن عباس قال : كنا مع رسول الله في بيت رجل من الأنصار في جماعة فنادى منادِ


    يا أهل المنزل .. أتأذنون لي بالدخول ولكم إليّ حاجة؟


    فقال رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم : أتعلمون من المنادي؟


    فقالوا : الله ورسوله أعلم


    فقال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم : هذا إبليس اللعين لَعَنَه الله تعالى


    فقال عمر بن الخطاب : أتأذن لي يا رسول الله أن أقتله؟


    فقال النبي : مهلاً يا عمر .. أما علمت أنه من المُنظَرين إلي يوم الوقت المعلوم؟ لكن افتحوا له الباب فإنه مأمور ، فافهموا عنه ما يقول واسمعوا منه ما يحدثكم


    قال ابن عباس : فَفُتِحَ له الباب فدخل علينا فإذا هو شيخ أعور وفي لحيته سبع شعرات كشعر الفرس الكبير ، وأنيابه خارجة كأنياب الخنزير وشفتاه كشفتي الثور


    فقال : السلام عليك يا محمد .. السلام عليكم يا جماعة المسلمين


    فقال النبي : السلام لله يا لعين ، قد سمعت حاجتك ما هي


    فقال له إبليس : يا محمد ما جئتك اختياراً ولكن جئتك اضطرارا


    فقال النبي : وما الذي اضطرك يا لعين


    فقال : أتاني ملك من عند رب العزة فقال إن الله تعالى يأمرك أن تأتي لمحمد وأنت صاغر ذليل متواضع وتخبره كيف مَكرُكَ ببني آدم وكيف إغواؤك لهم ، وتَصدُقَه في أي شيء يسألك ، فوعزتي وجلالي لئن كذبته بكذبة واحدة ولم تَصدُقَه لأجعلنك رماداً تذروه الرياح ولأشمتن الأعداء بك ، وقد جئتك يا محمد كما أُمرت فاسأل عما شئت فإن لم أَصدُقَك فيما سألتني عنه شَمَتَت بي الأعداء وما شيء أصعب من شماتة الأعداء


    فقال رسول الله صلى الله عليه و آله : إن كنت صادقا فأخبرني مَن أبغض الناس إليك؟


    فقال : أنت يا محمد أبغض خلق الله إليّ ، ومن هو على مثلك


    فقال النبي (ص ): ماذا تبغض أيضاً؟


    فقال : شاب تقي وهب نفسه لله تعالى


    قال : ثم من؟


    فقال : عالم وَرِع


    قال : ثم من؟


    فقال : من يدوم على طهارة ثلاثة


    قال : ثم من؟


    فقال : فقير صبور إذا لم يصف فقره لأحد ولم يشك ضره


    فقال : وما يدريك أنه صبور؟


    فقال : يا محمد إذا شكا ضره لمخلوق مثله ثلاثة أيام لم يكتب الله له عمل الصابرين


    فقال : ثم من؟


    فقال : غني شاكر


    فقال النبي(ص) : وما يدريك أنه شكور؟


    فقال : إذا رأيته يأخذ من حله ويضعه في محله


    فقال النبي(ص) : كيف يكون حالك إذا قامت أمتي إلى الصلاة؟


    فقال : يا محمد تلحقني الحمى والرعدة


    فقال(ص) : وَلِمَ يا لعين؟


    فقال : إن العبد إذا سجد لله سجدة رفعه الله درجة


    فقال (ص): فإذا صاموا؟


    فقال : أكون مقيداً حتى يفطروا


    فقال (ص): فإذا حجوا؟


    فقال : أكون مجنوناً


    فقال(ص) : فإذا قرؤوا القرآن؟


    فقال : أذوب كما يذوب الرصاص على النار


    فقال(ص) : فإذا تصدقوا؟


    فقال : فكأنما يأخذ المتصدق المنشار فيجعلني قطعتين


    فقال له النبي(ص) : وَلِمَ ذلك يا أبا مُرّة؟


    فقال : إن في الصدقة أربع خصال .. وهي أن الله تعالي يُنزِلُ في ماله البركة وحببه إلي حياته ويجعل صدقته حجاباً بينه وبين النار ويدفع بها عنه العاهات والبلايا






    فقال(ص) : فما تقول في علي بن أبي طالب؟


    فقال : ليتني سلمت منه رأساً برأس ويتركني وأتركه ولكنه لم يفعل ذلك قط


    فقال رسول الله(ص) : الحمد لله الذي أسعد أمتي وأشقاك إلى يوم معلوم


    فقال له إبليس اللعين : هيهات هيهات .. وأين سعادة أمتك وأنا حي لا أموت إلي يوم معلوم! وكيف تفرح على أمتك وأنا أدخل عليهم في مجاري الدم واللحم وهم لا يروني ، فوالذي خلقني وانظَرَني إلي يوم يبعثون لأغوينهم أجمعين .. جاهلهم وعالمهم وأميهم وقارئهم وفاجرهم وعابدهم إلا عباد الله المخلصين


    فقال(ص) : ومن هم المخلصون عندك؟


    فقال : أما علمت
    يا محمد أن من أحب الدرهم والدينار ليس بمخلص لله تعالى ، وإذا رأيت الرجل لا يحب الدرهم والدينار ولا يحب المدح والثناء علمت أنه مخلص لله تعالى فتركته ، وأن العبد ما دام يحب المال والثناء وقلبه متعلق بشهوات الدنيا فإنه أطوع مما أصف لكم!
    أما علمت أن حب المال من أكبر الكبائر يا محمد ، أما علمت أن حب الرياسة من أكبر الكبائر ، وإن التكبر من أكبر الكبائر


    يا محمد أما علمت إن لي سبعين ألف ولد ، ولكل ولد منهم سبعون ألف شيطان فمنهم من قد وَكّلتُه بالعلماء ومنهم قد وكلته بالشباب ومنهم من وكلته بالمشايخ ومنهم من وكلته بالعجائز ، أما الشبّان فليس بيننا وبينهم خلاف وأما الصبيان فيلعبون بهم كيف شاؤا ، ومنهم من قد وكلته بالعُبّاد ومنهم من قد وكلته بالزهاد فيدخلون عليهم فيخرجوهم من حال إلي حال ومن باب إلي باب حتى يسبّوهم بسبب من الأسباب فآخذ منهم الإخلاص وهم يعبدون الله تعالى بغير إخلاص وما يشعرون


    أما علمت يا محمد أن (برصيص) الراهب أخلص لله سبعين سنة ، كان يعافي بدعوته كل من كان سقيماً فلم اتركه حتى زني وقتل وكفر وهو الذي ذكره الله تعالى في كتابه العزيز بقوله تعالى كمثل الشيطان إذ قال للإنسان أكفر فلما كفر قال إني بريء منك إني أخاف الله رب العالمين


    أما علمت يا محمد أن الكذب منّي وأنا أول من كذب ومن كذب فهو صديقي ، ومن حلف بالله كاذباً فهو حبيبي ، أما علمت يا محمد أني حلفت لآدم وحواء بالله إني لكما لمن الناصحين .. فاليمين الكاذبة سرور قلبي ، والغيبة والنميمة فاكهتي وفرحي ، وشهادة الزور قرة عيني ورضاي ، ومن حلف بالطلاق يوشك أن يأثم ولو كان مرة واحدة ولو كان صادقاً ، فإنه من عَوّدَ لسانه بالطلاق حُرّمَت عليه زوجته! ثم لا يزالون يتناسلون إلي يوم القيامة فيكونون كلهم أولاد زنا فيدخلون النار من أجل كلمة


    يا محمد إن من أمتك من يؤخر الصلاة ساعة فساعة .. كلما يريد أن يقوم إلي الصلاة لَزِمته فأوسوس له وأقول له الوقت باقٍ وأنت في شغل ، حتى يؤخرها ويصليها في غير وقتها فَيُضرَبَ بها في وجهه ، فإن هو غلبني أرسلت إليه واحدة من شياطين الإنس تشغله عن وقتها ، فإن غلبني في ذلك تركته حتى إذا كان في الصلاة قلت له انظر يميناً وشمالاً فينظر .. فعند ذلك أمسح بيدي على وجه وأُقَبّلَ ما بين عينيه وأقول له قد أتيت ما لا يصح أبداً ، وأنت تعلم يا محمد من أَكثَرَ الالتفات في الصلاة يُضرَب ، فإذا صلى وحده أمرته بالعجلة فينقرها كما ينقر الديك الحبة ويبادر بها ، فإن غلبني وصلى في الجماعة ألجمته بلجام ثم أرفع رأسه قبل الإمام وأضعه قبل الإمام وأنت تعلم أن من فعل ذلك بطلت صلاته ، ويمسخ الله رأسه رأس حمار يوم القيامة ، فإن غلبني في ذلك أمرته أن يفرقع أصابعه في الصلاة حتى يكون من المسبحين لي وهو في الصلاة ، فإن غلبني في ذلك نفخت في أنفه حتى يتثاءب وهو في الصلاة فإن لم يضع يده على فيه (فمه) دخل الشيطان في جوفه فيزداد بذلك حرصاً في الدنيا وحباً لها ويكون سميعاً مطيعاً لنا ، وأي سعادة لأمتك وأنا آمر المسكين أنا يدعَ الصلاة وأقول ليست عليك صلاة إنما هي على الذي أنعم الله عليه بالعافية لأن الله تعالي يقول ولا على المريض حرج ، وإذا أفقت صليت ما عليك حتى يموت كافراً فإذا مات تاركاً للصلاة وهو في مرضه لقي الله تعالى وهو غضبان عليه يا محمد


      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 01, 2024 3:30 pm